تكنولوجيا التدريس: أهم الوسائل وقواعد استخدامها

 تستخدم الوسيلة التكنولوجية استخداما مواكبا للعصر الحالي، حيث أصبحت من الوسائل التي تسهل حياة الأفراد والجماعات على حد سواء في جميع المجالات، كما أسهمت في تكسير حاجز الحجر الصحي وأصبح المستحيل ممكنا باستخدام التكنولوجيا في التعليم عن بعد.

تكنولوجيا التدريس: أهم الوسائل وقواعد استخدامها
تكنولوجيا التدريس: أهم الوسائل وقواعد استخدامها

مفهوم الوسيلة التكتولوجية


لغة: الوسيلة مفرد وسائل، وهي الأداة والأسلوب لتحقيق الهدف والطريقة لبلوغ غرض معين، ووسائل الراحة، كل ما يوفر الراحة ووسائل العيش كل ما يوفر العيش. اصطلاحا: هو ذلك النوع من التعلم الذي يتعلق بإنتاج المواد التعليمية واختيارها واستعمالها والتي لا تعتمد على الكلمة المكتوبة.

بل هي الأدوات الحية التي تعتمد على مخاطبة حواس المتعلم خاصة السمع والبصر بغية إبراز المعارف والمعلومات المراد تحصيلها، ناهيك عن كونها عبارة عن أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المدرس لتحسين عملية التعلم وتقصير مدتها وشرح الأفكار وتدريب التلاميذ على المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم دون أن يستخدم المدرس الألفاظ والرموز والأرقام.
الأهمية التربوية للوسيلة

تساعد الأستاذ على: الانتقال من دور الملقن إلى دور المنشط والمسير والمصمم للسيناريوهات، تنمية وتطوير مهاراته في التواصل الرقمي بينه وبين متعلميه وبين أساتذة المواد الأخرى، الاقتصاد في الجهد وربح الوقت أثناء العملية التعليمية التعلمية، توفير بنية تعليمية تعلمية متعددة المصادر بطريقة متزامنة عن بعد دون الالتزام بمكان محدد.

بالنسبة للمتعلم: منحه أدوات متنوعة تتيح الاستقلالية، وتوفر له نسبة محفزة وغنية توسع له مجال الاكتشاف، توظيف جميع حواسه بما يساعد على ترسيخ التعلمات وتعميقها، تنمية التفكير الابداعي والحس الجمالي لديه، زيادة ثقته بنفسه وتنمية تمثلاته الإيجابية نحو الذات ونحو الآخر، انفتاح المتعلم على محيطه السوسيوثقافي وتشجيعه على الاستغلال الملائم للوسائل الالكترونية والموارد الرقمية المتوفرة.

بالنسبة للمادة التعليمية التعلمية: تحسين الولوج إلى المعلومة والموارد الرقمية، تنويع أساليب التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، تنمية الرصيد اللغوي عن طريق المشاهد والمواقف التي تحتوي ألفاظا جديدة، تسهم كذلك في تدريب المتعلم على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها، تزويد المتعلمين بمعلومات في كافة المجالات.
تصنيف الوسائل التكنولوجية

تشمل الوسائل التعليمية أنواعا مختلفة منها المسموعة والمكتوبة، الخرائط والرسوم البيانية والتسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية والبرمجيات التعليمية وغيرها، وقد حاول المختصون في هذا المجال على مدى فترات طويلة تصنيف الوسائل التكنولوجية، وبالفعل نتج لنا في الميدان العديد من التصنيفات التي اعتمدت أسسا ومعاييرا مختلفة كتصنيف الوسائل إلى وسائل مجردة وأخرى شبه محسوسة، ثم المحسوسة، وأطلق على هذا التصنيف اسم مخروط الخبرة.
الوسائل السمعية البصرية

هي مجموع المواد السمعية البصرية التي تعمل بالصوت والصورة أو بهما معا، فالمواد السمعية كالتسجيلات، والمواد السمعية البصرية كأشرطة الفيديو. أما المواد البصرية فمن الأمثلة عليها الصور والخرائط والشرائح. أما عن مراحل إدماج هذه الوسائل في التعليم، فهي كالتالي: 

إعداد استراتيجية وطنية مواكبة للمستجدات الرقمية والاستفادة منها. تجهيز المؤسسات التعليمية بقاعة متعددة الوسائط والوسائل السمعية البصرية  ربط هذه القاعات بالإنترنيت.إنشاء مراكز لإنتاج المواد والمحتويات التربوية.رقمنة الكتاب المدرسي.تكوين الأساتذة في ميدان تكنولوجيا الوسائط المتعددة.

Post a Comment

أحدث أقدم